يبدو أن «الدخان الأبيض» لن يظهر قريبا في سماء القاهرة خصوصا مع قرب حلول عيد الفطر ليعلن «الصفقة» الجديدة بين حماس وإسرائيل، إذ لاتزال التصريحات متناقضة بشأن الاتفاق المحتمل.
وفيما كشف مسؤول إسرائيلي بارز، أنه لا يرى «صفقة وشيكة» في الأفق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدا في تصريحات، اليوم (الإثنين)، أن الفجوة لا تزال كبيرة بين إسرائيل وحماس، أفصح مسؤول في حماس لوكالة «رويترز» أنه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة. وقال إن الوفد الإسرائيلي لم يتجاوب مع أي من مطالب الحركة. وأضاف أن وفد حماس غادر اليوم للتشاور مع قيادة الحركة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى أن هناك تقدما في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة، وقال إن جولة المفاوضات تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.
وأفادت القناة بأن وفدي حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأمريكي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الـ48 القادمة.
ويأمل الوسطاء أن تدخل الهدنة المحتملة حيز التنفيذ، ويبدأ تبادل الأسرى مع حلول عيد الفطر هذا الأسبوع.
وفيما يتعلق بالمساعدات والخيام والبيوت المتنقلة، لم تقترح الولايات المتحدة تغييرات لوجود توافق في المفاوضات السابقة بشأنها، بل اقتصر تدخل واشنطن بهذا الخصوص على طريقة توزيع المساعدات وإيصالها لمستحقيها والجهات المشرفة على ذلك.
في غضون ذلك، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإطاحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذا أنهى الحرب دون الهجوم على رفح.
وقال الوزير المتشدد: «إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء».
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكلت قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ودعت الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، لكن نتنياهو توعد بالمضي قدماً في هذه العملية.
ويعتقد كثير من المراقبين أن واشنطن لاترفض اجتياح رفح وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا حماس، وإنما لديها تحفظ على طريقة التنفيذ.
وفيما كشف مسؤول إسرائيلي بارز، أنه لا يرى «صفقة وشيكة» في الأفق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدا في تصريحات، اليوم (الإثنين)، أن الفجوة لا تزال كبيرة بين إسرائيل وحماس، أفصح مسؤول في حماس لوكالة «رويترز» أنه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة. وقال إن الوفد الإسرائيلي لم يتجاوب مع أي من مطالب الحركة. وأضاف أن وفد حماس غادر اليوم للتشاور مع قيادة الحركة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى أن هناك تقدما في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة، وقال إن جولة المفاوضات تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.
وأفادت القناة بأن وفدي حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأمريكي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الـ48 القادمة.
ويأمل الوسطاء أن تدخل الهدنة المحتملة حيز التنفيذ، ويبدأ تبادل الأسرى مع حلول عيد الفطر هذا الأسبوع.
وفيما يتعلق بالمساعدات والخيام والبيوت المتنقلة، لم تقترح الولايات المتحدة تغييرات لوجود توافق في المفاوضات السابقة بشأنها، بل اقتصر تدخل واشنطن بهذا الخصوص على طريقة توزيع المساعدات وإيصالها لمستحقيها والجهات المشرفة على ذلك.
في غضون ذلك، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإطاحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذا أنهى الحرب دون الهجوم على رفح.
وقال الوزير المتشدد: «إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء».
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكلت قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ودعت الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، لكن نتنياهو توعد بالمضي قدماً في هذه العملية.
ويعتقد كثير من المراقبين أن واشنطن لاترفض اجتياح رفح وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا حماس، وإنما لديها تحفظ على طريقة التنفيذ.